
يجري المنتخب المغرب، بقيادة المدرب الواعد وليد الركراكي، اختبار جاهزيته وبناء تكتيكاته في مباراة ودية مهمة تجمعه مع منتخب سيراليون يوم الخميس على أرض ملعب سان بيدرو. يأتي هذا الاختبار في إطار الاستعدادات للمشاركة في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها ساحل العاج في الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير.
يشهد المنتخب المغربي مشاركة لاعبين واعدين، حيث يسعى الركراكي إلى تكوين تشكيلة تجمع بين الخبرة والشباب، ومنح الفرصة للمواهب الصاعدة من اللاعبين الشبان. من بين اللاعبين المشاركين يتألق أمير ريتشاردسون، الذي انضم إلى نادي ريمس الفرنسي، ويعد أحد أبرز العناصر الشابة المحتملة لتشكيلة “أسود الأطلس”.
تتطلع الجماهير المغربية إلى رؤية أداء اللاعبين الواعدين مثل أسامة العزوزي، وإسماعيل صيباري، وعبد الصمد الزلزولي، الذين يمثلون الوجه الجديد في قائمة المنتخب. هذه المباراة الودية تعد فرصة للاعبين لتحسين تفاهمهم وتكتيكاتهم في ظل توجيهات المدرب الركراكي.
تشكل سيراليون منافسًا جيدًا لاختبار مستوى المنتخب المغربي، وتقديم تحديات حقيقية قبل الدخول في البطولة الأفريقية. يستعد الفريق لمواجهة تنافسية في المجموعة السادسة، التي تضم تنزانيا والكونغو الديمقراطية وزامبيا.
من المتوقع أن يركز الركراكي على تطبيق نظام اللعب الذي يخطط لتبنيه في البطولة، ويتوقع أن يجعل اللاعبين يتعاملون مع الأجواء المناخية المتوقعة في ساحل العاج. يأتي ذلك في إطار سعيه لتجنب المفاجآت وضمان أداء فعّال ومتناغم خلال البطولة.
المباراة تأتي في ظل قرار بفرض السرية على اللقاء، حيث يحرص الجهاز الفني على الحفاظ على تفاصيل نظام اللعب والتكتيكات المعتمدة. يتطلع الركراكي إلى استفادة كاملة من هذه التجربة لضمان أن يكون المنتخب المغربي في أفضل حالاته عند انطلاق كأس أمم أفريقيا 2023.